فن المشورة
بوصفي مُشيرًا أتحت له الفرصة للإستمرار في الكلام، فاستمرّ كي يشرح لي عدم رضاه عن العمل الدّيني في الجامعه
- غير متوفر حالياً
لاقى موضوع الخيال اهتماماً واضحاً من العديد من الفلاسفة سواء المثاليون أو التجريبيون. وسوف نبتعد عن موضوع دراساتنا لو حاولنا أن نتتبع آراء الفلاسفة المحدثين فى هذا الشأن
هذا الكتاب هو صرخة احتجاج ضد هؤلاء ممن يهللون لموت الافكار والمذاهب ويعلنون في نشوة بلهاء ان الوجودية ماتت
كتاب "بحث الإنسان عن نفسه" للكاتب رولو ماي هو دليل آسر واستبطاني مناسب تمامًا للقراء الذين يبحثون عن فهم أعمق لأنفسهم ومكانهم في العالم، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق والاكتئاب ومشاعر الفراغ ويبحثون عن استكشاف دقيق وثاقب للحالة الإنسانية.
طوال حياتي وأنا مُطارد بمسائل الإبداع الساحرة. فلماذا "تطفو" من اللاوعي في لحظة معينة فكرة أصيلة في العلم أو الفن؟ وما العلاقة بين الموهبة والفعل المُبدع، وبين الإبداع والموت؟ لماذا تمنحنا مسرحية صامتة أو قصة كل هذه البهجة؟
في هذا الكتاب أقدم منهجًا لشرح النصوص يوظف عناصر لعدد من المناهج الأخرى من العوالم الثلاثة: الكاتب، والنص، والقارئ. ومن خلال خبرتي وجدت أن أكثر المفسرين جدية للنصوص هم انتقائيون، سواء بوعي أو بغير وعي يقترضون أفكارًا وتمارين علمية من مناهج تفسيرية عديدة.
تحاول هذه الدراسة التأكيد أن فكرة المقدس لا تنفصل عن الدنيوي أو المدنس والكلمة اللاتينية القديمة sacer تعكس هذه المفارقة من حيث أنها تشير الي المقدس والملعون معًا فضلا عن ذلك فإن المقدس لا يتجلي إلا من خلال الدنيوي.أما مقولة الخلاص التي هي إشكالية هذه الدراسة فهي ترتبط بشكل خاص بتراجيديا الإله الذي يموت وينتظر الناس عودته مرة أخرى:أوزيريس، ديونيسيوس، عيسى/يسوع بن مريم
إنك متهم بالتبسيط المُخِلّ، لقد قضيت حياتك لتحوّل القبة إلى حبّة، وهذه هي تهمتك، عندما كان الإنسان مأساويًّا جعلته تافِهًا، عندما كان مُبدِعًا جعلته مُنْتفِعًا، وعندما كان يُعاني في صمت وصفته بالخرف، وعندما استجمع جماع شجاعته أسميت هذا حافزًا وردّ فعل.