هيدجر راعي الوجود
أفضى الوجود إلى اغتراب.. وغرق الإنسان في الأشياء.. لهث وراء الموجودات الجزئية، فنسي الوجود..
- تخفيضات!
أفضى الوجود إلى اغتراب.. وغرق الإنسان في الأشياء.. لهث وراء الموجودات الجزئية، فنسي الوجود..
ليس ثمة ما هو أكثر زيفاً من أن تقول لأمرئ ما: أن الحب يربط بيننا من ثم فما من حاجة تدعونا الى ان نقيم صرح العدالة بساحتنا
"لأن الحب يحب العدالة" إن مثل هذا الأسلوب يستخدمه اولئك الذين يرغبون في تفادي الإلتزامات المرتبطة بإقرار العدالة، ولا يقول به إلا الطغاة في مواجهة رعاياهم، وحختّى وإن لم ينطقو به فإنّهم يتصرّفون وفق مُقتضياتِه، ‘نها طريقة حاذِقة في محاولة تجنّب المسؤوليّة والإنضباط اللذين تفرضهما العدالة..
الفلسفة او الميتافيزيقا او الانطولوجيا ليست سوى محاولة دائبة من الانسان كي يعدل من مسيرة حياته عقلانيا ليعود الى السير على الصراط المستقيد مستهديا في هذا بالعقل وحدة
هل يمكن أن نهرب من ذلك الذي لا يغيب أبدا ؟
هيرقليطس يسأل
إنّ الواقعيّة تُكرمش الواقع وتُضْعِفُه وتُزيّفه، إنها لا تُدْخِل في الإعتبار حقائقنا الرّئيسيّة وهواجسنا الأساسيّة مثل الحب، الموت، الدّهشة، إنّها تُقدِّم الإنسان داخل منظور ناقص ومُغْتَرِب، وتتجاهل أنّ الحقيقة قائمة في أحلامنا في تخيّلنا.
هل يمكن ان يصدر الابداع الا عن فعل من افعال الحب ؟
هذا الكتاب ثمرة عشق لسارتر دام أكثر من اثنى عشر عاماً عاش خلالها هذا المفكر الفرنسي في انفاسي كان ملحي وشرابي
بول تيليش: فيلسوف ألماني المولد أمريكي المواطنة
- ولد في اقليم بروسيا -درس في جامعات برلين وتوبنجن وهال - حصل على الدكتوراه في تطوير فلسفة شلنج عام 1911 من جامعة برسلاف. - رسم قسيسًا عام 1912.
في الجيل الماضي، كان ينظر إلى السرطان بخوف شديد، كحكم بالإعدام بسبب مرض غير قابل للشفاء وكان الناس يتحدثون عنه بصوت خفيض، ويخافون من نطق الكلمة التي تبدأ بحرف السين بسبب ردود الأفعال العنيفة التي كانت تولدها.
" إن المرء لا يولد امرأ ، المرء ( يصبح ) امرأ " (4 :156 )