فن المشورة
بوصفي مُشيرًا أتحت له الفرصة للإستمرار في الكلام، فاستمرّ كي يشرح لي عدم رضاه عن العمل الدّيني في الجامعه
- غير متوفر حالياً
هل سبق لك أن تساءلت لماذا يبدو أن بعض الناس يختبرون فرحًا حقيقيًا وعميقًا في حياتهم اليومية - حتى في أكثر الأوقات صعوبة - فيما لا يجده الآخرين مهما بذلوا من جهد في البحث عنه.
لا شيء يمكنه أن يحطم عالمنا الذي نعيش فيه مثل فقدان طفل. يُحطم لدرجة أن معظم الناس لا يمكنهم تخيله. إن اجتزت في خبرة مثل هذه المأساة فقد تشعر بأنه لن تكون قادرًا أبدًا على العيش بفرح وسلام مرة أخرى.
إنك متهم بالتبسيط المُخِلّ، لقد قضيت حياتك لتحوّل القبة إلى حبّة، وهذه هي تهمتك، عندما كان الإنسان مأساويًّا جعلته تافِهًا، عندما كان مُبدِعًا جعلته مُنْتفِعًا، وعندما كان يُعاني في صمت وصفته بالخرف، وعندما استجمع جماع شجاعته أسميت هذا حافزًا وردّ فعل.