دراسات جمالية معاصرة
للإنسان في الحياة حاجات، والحاجات تتراتب وتتدرج، فمنها الأساسية والضرورية ومنها ما يمس حاجاته الجسدية، وهي التي تحافظ على بقاؤه ووجوده في الحياة، ومنها ما يمس الجانب العقلي والنفسي وهي التي تساعد على ارتقاؤه وتقدمه وإبداعه.
للإنسان في الحياة حاجات، والحاجات تتراتب وتتدرج، فمنها الأساسية والضرورية ومنها ما يمس حاجاته الجسدية، وهي التي تحافظ على بقاؤه ووجوده في الحياة، ومنها ما يمس الجانب العقلي والنفسي وهي التي تساعد على ارتقاؤه وتقدمه وإبداعه.
هل فكرت يومًا ما أن الحياة متناقضة وتظهرعكس ما تبطن لك؟ هل أخبرك شخصًا من قبل أن تركيبتك الإنسانية مليئة بالتناقضات، تلك الحرب التى تدور داخلك وانت لا تعلم عنها شيء! هل فكرت مليًا فى معنى حياتك والقضية الرئيسية التى تحيا لأجلها؟ هل اختبرت قدرتك على تفضيلاتك ومصير القرارات الحتمية التي تأخذها وتأثيرها في حياتك؟
لم تكن حياة بيرديائف الا نضالا مثلثا ضد البيئة الارستقراطية التي تنتمي اليها اسرته وعاش فيها ، وضد البيئة الثورية الماركسية التي عاش فيها ايام شبابه الاول وضد البيئة الارثوذكسية التي عاش فيها فترة نضجة بمعنى معين