اختر الفرح: لأن السعادة وحدها لا تكفي
هل سبق لك أن تساءلت لماذا يبدو أن بعض الناس يختبرون فرحًا حقيقيًا وعميقًا في حياتهم اليومية - حتى في أكثر الأوقات صعوبة - فيما لا يجده الآخرين مهما بذلوا من جهد في البحث عنه.
0.288 kg - 170 kg
هل سبق لك أن تساءلت لماذا يبدو أن بعض الناس يختبرون فرحًا حقيقيًا وعميقًا في حياتهم اليومية - حتى في أكثر الأوقات صعوبة - فيما لا يجده الآخرين مهما بذلوا من جهد في البحث عنه.
قد وضع كتشر هذه الرؤية الجديدة المتطرفة، ليبين كيف مكنت النزعات الإيثارية محدودة من حياة أجدادنا الاجتماعية، وكيف استفاد أسلافنا من تنظيم تفاعلاتها مع بعضها البعض، وكيف نمت المجتمعات البشرية في نهاية المطاف إلى أشكال بالغة التعقيد لا يمكن تصورها عما قبل. والأكثر نجاحًا للعديد من هذه الخبرات على مدار آلاف السنين القديمة في كيفية العيش، هو ما بقي على قيد الحياة في قيمنا اليوم.
وماذا بعد أن أكرمني الله، بحكم مهنتي كطبيب نفسي، بخبرة تزيد على نصف قرن، فهل يصحّ لي الاحتفاظ بذلك كله لنفسي؟ إنني كما أقدم علمي وخبرتي لمرضاي – وبقدر المستطاع – فقد عزمت أن أقدم هذا كله في كتاب، هو عبارة عن حديث متبادل بيني وبين الطرف الآخر، والذي هو أنت القارئ الكريم، لعلك تستفيد منه بنعمة الله، وربما تفيد أيضًا من حولك.