مفهوم العبث بين الفلسفة والفن
هذا الكتاب هو صرخة احتجاج ضد هؤلاء ممن يهللون لموت الافكار والمذاهب ويعلنون في نشوة بلهاء ان الوجودية ماتت
هذا الكتاب هو صرخة احتجاج ضد هؤلاء ممن يهللون لموت الافكار والمذاهب ويعلنون في نشوة بلهاء ان الوجودية ماتت
طوال حياتي وأنا مُطارد بمسائل الإبداع الساحرة. فلماذا "تطفو" من اللاوعي في لحظة معينة فكرة أصيلة في العلم أو الفن؟ وما العلاقة بين الموهبة والفعل المُبدع، وبين الإبداع والموت؟ لماذا تمنحنا مسرحية صامتة أو قصة كل هذه البهجة؟
تحاول هذه الدراسة التأكيد أن فكرة المقدس لا تنفصل عن الدنيوي أو المدنس والكلمة اللاتينية القديمة sacer تعكس هذه المفارقة من حيث أنها تشير الي المقدس والملعون معًا فضلا عن ذلك فإن المقدس لا يتجلي إلا من خلال الدنيوي.أما مقولة الخلاص التي هي إشكالية هذه الدراسة فهي ترتبط بشكل خاص بتراجيديا الإله الذي يموت وينتظر الناس عودته مرة أخرى:أوزيريس، ديونيسيوس، عيسى/يسوع بن مريم
لاقى موضوع الخيال اهتماماً واضحاً من العديد من الفلاسفة سواء المثاليون أو التجريبيون. وسوف نبتعد عن موضوع دراساتنا لو حاولنا أن نتتبع آراء الفلاسفة المحدثين فى هذا الشأن
إن الكلمات المستخدمه في الكنائس تسبب إرتباكًا للنّاس فحين يقول الرّاعي "إنّ المسيح يحيا فيك، ونحن أعظم من منتصرين" فمع أن هذه الكلمات قد تُثير في الكثيرين شعورًا بالإشتياق لهذه النّصره، غير أنه يصعب تطبيقها في أحداث الحياه اليوميه
هل الصلاة تُغيرنا أم نُغير الله؟ أم تُغيرنا نحن والله؟
أصيبت كلوديا بمرض يدعى سرطان الغدد الليمفاويّه وأصبح لديها فرصة 50% فقط للحياه، وأجرى الأطبّاء لها جراحة أزالو فيها كل آثار المرض، أصبحت بعدها ضعيفه للغايه وطريحة الفراش بالمستشفى وعلى الرغم من كون كلوديا وزوجها جون مؤمنين قويين فقد انتابتهما روح غضب شديده ضدّ الله، غضب يشبه ضدّ شريك مُحِبّ خانهما، وبدآ يصيحان، يا االله لماذا نحن بالذّات هل تصدّقت علينا بسنة من الزّواج السّعيد لكي تعدّنا لما نحن فيه الآن؟
إنك متهم بالتبسيط المُخِلّ، لقد قضيت حياتك لتحوّل القبة إلى حبّة، وهذه هي تهمتك، عندما كان الإنسان مأساويًّا جعلته تافِهًا، عندما كان مُبدِعًا جعلته مُنْتفِعًا، وعندما كان يُعاني في صمت وصفته بالخرف، وعندما استجمع جماع شجاعته أسميت هذا حافزًا وردّ فعل.