أزمة في الذكورة
ان الدافع الحقيقي وراء كتابة هذا الكتاب هو إكتشافى أنه يوجد أعداد كبيره من الرجال غير واثقين فى ذكورتهم، بدرجة أو بأخرى.
ان الدافع الحقيقي وراء كتابة هذا الكتاب هو إكتشافى أنه يوجد أعداد كبيره من الرجال غير واثقين فى ذكورتهم، بدرجة أو بأخرى.
يبدو أن معرفة الخير والشر هي ما ترمي إليه كافة التأملات الأخلاقية. ومهمة الأخلاقيات المسيحية هي أن تُبطل هذه المعرفة.
جاء العديد منا للحياة مؤيدين لدريتريش بنهوفر إما بقراءة حياة الاتباع أو قراءة الرسائل والأوراق التي كتبها في السجن، ويُعرف كلاهما بكلاسيكيات المسيحية في القرن العشرين.
ننشر هذه الطبعة في إطار "الأعمال الكاملة لـ "ديتريش بونهوفر" مع عمل صغير من الكتاب المقدس لبونهوفر عن سفر المزامير.
تمكننا هذه الخطابات من رسم صورة لحياته في زنزانة عاشها رجل ذو حساسية فوق العادية.
وماذا بعد أن أكرمني الله، بحكم مهنتي كطبيب نفسي، بخبرة تزيد على نصف قرن، فهل يصحّ لي الاحتفاظ بذلك كله لنفسي؟ إنني كما أقدم علمي وخبرتي لمرضاي – وبقدر المستطاع – فقد عزمت أن أقدم هذا كله في كتاب، هو عبارة عن حديث متبادل بيني وبين الطرف الآخر، والذي هو أنت القارئ الكريم، لعلك تستفيد منه بنعمة الله، وربما تفيد أيضًا من حولك.
استمر بصراعه الداخلي حتّى قطعت زوجته حبل أفكاره قائلة في هدوء:
"أنت لم تقضي الكثير من الوقت مع الأطفال مؤخرًا" بقي مُحدّقا فيها لثواني قليلة قبل أن ينفجر ماكدونالد في البكاء بحرقة، بكاء طويل مرير بأنين مؤلم، فما كان منها إلا أن رقّت له فاحتضنته وبقي بين ذراعيها ينتحب"...
تُقرأ الأسفار المقدسة ككل بوصفها "كتاب النهاية"، "كتاب الجديد". "كتاب المسيح". فماذا تقول الأسفار المقدسة.
من غير المعتاد أن يجد المرء كتاب كامل الأصالة والاعتبار كهذا الكتاب. هو كتاب غير اعتيادي بكل المقاييس - فهو جاد، رصين المحتوى، ومكتوب برشاقة وجمال، وفي ذات الوقت قوي جدًا في رسالته. كما أن نظرته للأمور واسعة بشكل غير معتاد.
لا ينفصل المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن المقاومة أو الحركة الوطنية الفلسطينية، فهم جزء عضوي حميم من المقاومة والحركة، على حد سواء لكن هل هم أسرى، أم معتقلون، أم سجناء؟
كأي اضطراب عصبي وظيفي تعتبر المثلية الجنسية إحدى أكثر الاضطرابات تعقيدًا. ولكنها حالة يمكن أن يشفيها الله (بالرغم من انتشار اعتقادٍ بعكس ذلك) ببساطة وبشكلٍ رائع.
وفي هذا الكتاب، تم انتقاءُ قصصٍ واقعية لحالاتٍ صادفتنى كثيرًا أثناء خدمتي.
إن المادة المترجمة في هذا الكتاب، هي سلسلة محاضرات ألقيت في فصل الصيف (مايو - يوليو 1933) بجامعة برلين. المسودة الأصلية غير موجودة والمرجع الوحيد الذي نملكه هو ما تمكن إبرهارد بتيجيه أن يجمعه من ملاحظات زملائه الطلبة.