اختر الفرح: لأن السعادة وحدها لا تكفي
هل سبق لك أن تساءلت لماذا يبدو أن بعض الناس يختبرون فرحًا حقيقيًا وعميقًا في حياتهم اليومية - حتى في أكثر الأوقات صعوبة - فيما لا يجده الآخرين مهما بذلوا من جهد في البحث عنه.
هل سبق لك أن تساءلت لماذا يبدو أن بعض الناس يختبرون فرحًا حقيقيًا وعميقًا في حياتهم اليومية - حتى في أكثر الأوقات صعوبة - فيما لا يجده الآخرين مهما بذلوا من جهد في البحث عنه.
قد وضع كتشر هذه الرؤية الجديدة المتطرفة، ليبين كيف مكنت النزعات الإيثارية محدودة من حياة أجدادنا الاجتماعية، وكيف استفاد أسلافنا من تنظيم تفاعلاتها مع بعضها البعض، وكيف نمت المجتمعات البشرية في نهاية المطاف إلى أشكال بالغة التعقيد لا يمكن تصورها عما قبل. والأكثر نجاحًا للعديد من هذه الخبرات على مدار آلاف السنين القديمة في كيفية العيش، هو ما بقي على قيد الحياة في قيمنا اليوم.
استمر بصراعه الداخلي حتّى قطعت زوجته حبل أفكاره قائلة في هدوء:
"أنت لم تقضي الكثير من الوقت مع الأطفال مؤخرًا" بقي مُحدّقا فيها لثواني قليلة قبل أن ينفجر ماكدونالد في البكاء بحرقة، بكاء طويل مرير بأنين مؤلم، فما كان منها إلا أن رقّت له فاحتضنته وبقي بين ذراعيها ينتحب"...
هذا الكتاب كُتب من أجل الأخصائيين النفسيين والمشيرين، والعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية، والمدرسين (المدرسات)، والمعالجين الذين يعملون في المدارس، إلا أنه يقدم فلسفة واستراتيجيات عملية عديدة للتعامل مع المشاكل السلوكية الخاصة بالتلاميذ
في هذا الكتاب، أود أن أشرح لماذا يحتاج الأطفال المتوحدين إلى تربية من نوع متفرد، والكيفية التي تبدو عليها هذه التربية، ومدى فعالية هذه التربية، وكيف تُطبق بطريقة ملموسة وعملية من خلال استعراض نماذج حياتية.