فهم غرض وقوة الصلاة
" انت في صلاتنا "
صار شعاراً ، شيئا لطيفا نقوله عندما نرى انسانا متألما ولكن هل نفهم قوة الصلاة حقاً؟
- تخفيضات!
" انت في صلاتنا "
صار شعاراً ، شيئا لطيفا نقوله عندما نرى انسانا متألما ولكن هل نفهم قوة الصلاة حقاً؟
وماذا بعد أن أكرمني الله، بحكم مهنتي كطبيب نفسي، بخبرة تزيد على نصف قرن، فهل يصحّ لي الاحتفاظ بذلك كله لنفسي؟ إنني كما أقدم علمي وخبرتي لمرضاي – وبقدر المستطاع – فقد عزمت أن أقدم هذا كله في كتاب، هو عبارة عن حديث متبادل بيني وبين الطرف الآخر، والذي هو أنت القارئ الكريم، لعلك تستفيد منه بنعمة الله، وربما تفيد أيضًا من حولك.
بما أن البعض يعتقد بأن الإيمان والمنطق يتعارضان، إذ يعتبر البعض الإيمان ما هو إلا تسليم ساذج بحقائق دينية معينة، بينما هي على العكس من ذلك تمامًا.
"إله حقيقي" وإنسان حقيقي معًا": عبارة تثبت ما تنطوي عليه تلك المهمة من وعورة تفوق قوى الإنسان. فيسوع من حيث هو إنسان كباقي الناس - يخضع لأنماط البحث النفساني.
كانت الأفضليّة للرجل قديمًا لكونه سيّدًا في منزله وقائد نظرًا لما كانت عليه صعوبة الحياه في السّابق ومشاقّ اكتساب الشخص لقوته، حيث حُفّ الإنسان القديم بالمخاطر، فكان يخاطر الرّجل بنفسه لتوفير الغذاء لمنزله وأسرته بينما كان معرّض بشكل دائم للإصابات أو حتّى فقده وعدم عودته، من هنا نشأت فكرة بقاء الزّوجة في المنزل، ورعاية أطفالها والشّعور بالإمنتنان لرجولته نظرًا لصعوبة العمل الذي يقوم به في سبيل تلك الأسره..
كتب هذا الكتاب لمن هم واقفين على عتبة الايمان ولكنهم وجدوا انهم من المستحيل العبور اليه .
كان أمرًا شائعًا أن أسمع الرّجال يقولون:
"أيّتها المرأه هل تعلمين من أنا، إنني الشّخص الذي يرتدي البنطلون هذا، وهذا يعني أنّه هو الشّخص المسؤول، أمّا عن هذه الأيّام فيرتدي كل من الرّجال والنّساء البنطلون إذًا عن من تتحدّث هذه العباره؟!