تاريخ الفكر المسيحي
لماذا قرأت عن تاريخ الفكر المسيحي؟ لأنه إذا كنت المسيحي نفسك، فإنه يساعدك على فهم الايمان ...
لماذا قرأت عن تاريخ الفكر المسيحي؟ لأنه إذا كنت المسيحي نفسك، فإنه يساعدك على فهم الايمان ...
وماذا بعد أن أكرمني الله، بحكم مهنتي كطبيب نفسي، بخبرة تزيد على نصف قرن، فهل يصحّ لي الاحتفاظ بذلك كله لنفسي؟ إنني كما أقدم علمي وخبرتي لمرضاي – وبقدر المستطاع – فقد عزمت أن أقدم هذا كله في كتاب، هو عبارة عن حديث متبادل بيني وبين الطرف الآخر، والذي هو أنت القارئ الكريم، لعلك تستفيد منه بنعمة الله، وربما تفيد أيضًا من حولك.
آمن العبرانيون القدماء أنّه في البدء خلق الله الكون ثم بعد ذلك خلق الظّلمة والنّور، وفي اليوم التّالي خلق السّماء، وفي اليوم الذي تلاه خلق البحار واليابسه، وفيما بعد خلق النّباتات، في اليوم الرّابع خلق الشّمس والقمر والنجوم، في اليوم الخامس، خلق كل المخلوقات التي تحيا في البحار وتطير في السّماء، في اليوم السّادس خلق الحيوانات، وأخيرًا خلق الإنسان وفي اليوم السّابع إستراح.
هذا الكتاب كُتب من أجل الأخصائيين النفسيين والمشيرين، والعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية، والمدرسين (المدرسات)، والمعالجين الذين يعملون في المدارس، إلا أنه يقدم فلسفة واستراتيجيات عملية عديدة للتعامل مع المشاكل السلوكية الخاصة بالتلاميذ
كتبت أكثر المقالات، التي جمعت هنا، في الفترة التي تمتد من 1914 إلى 1938، وقد خرجت خلال عملي في مركز البحث الاجتماعي لي بنيويورك وتشكلت خلال مناقشتي مع زميلي ماكسي هوركهايمر Max Horkheimer، وكان إذ ذاك مدير المركز، ومع العاملين بالاشتراك معه. وقد سمحت بإعادة نشرها دون تغيير، فما من تنقيح يمكن أن يعبر الهوة التي تفصل الفترة التي كتبت فيها والفترة الحالية.