الموقف الديني
يجب التنبه لسوء الفهم منذ البداية ضد (روح المجتمع الرأسمالي) الذي يشغل مكاناً محورياً في المناقشة التالية على أن هذا لا يعني روح الناس الأفراد أو طبقة أو حزب. إنه بالأحرى رمز لموقف أقصى أساسي تجاه العالم.
يجب التنبه لسوء الفهم منذ البداية ضد (روح المجتمع الرأسمالي) الذي يشغل مكاناً محورياً في المناقشة التالية على أن هذا لا يعني روح الناس الأفراد أو طبقة أو حزب. إنه بالأحرى رمز لموقف أقصى أساسي تجاه العالم.
إن حكمة كل العصور وكل القارات تتحدث عن الطريق إلى الحكمة ولقد جرى التعبير عنها بعديد من الطرق. ولقد شاهد التجربة نفسها كل المعنيين المهتمين - الصوفية والكهنة، الشعراء والفلاسفة، البسطاء والمتعلمون
هذا الكتاب هو صرخة احتجاج ضد هؤلاء ممن يهللون لموت الافكار والمذاهب ويعلنون في نشوة بلهاء ان الوجودية ماتت
تحاول هذه الدراسة التأكيد أن فكرة المقدس لا تنفصل عن الدنيوي أو المدنس والكلمة اللاتينية القديمة sacer تعكس هذه المفارقة من حيث أنها تشير الي المقدس والملعون معًا فضلا عن ذلك فإن المقدس لا يتجلي إلا من خلال الدنيوي.أما مقولة الخلاص التي هي إشكالية هذه الدراسة فهي ترتبط بشكل خاص بتراجيديا الإله الذي يموت وينتظر الناس عودته مرة أخرى:أوزيريس، ديونيسيوس، عيسى/يسوع بن مريم
لاقى موضوع الخيال اهتماماً واضحاً من العديد من الفلاسفة سواء المثاليون أو التجريبيون. وسوف نبتعد عن موضوع دراساتنا لو حاولنا أن نتتبع آراء الفلاسفة المحدثين فى هذا الشأن
في هذا الكتاب أقدم منهجًا لشرح النصوص يوظف عناصر لعدد من المناهج الأخرى من العوالم الثلاثة: الكاتب، والنص، والقارئ. ومن خلال خبرتي وجدت أن أكثر المفسرين جدية للنصوص هم انتقائيون، سواء بوعي أو بغير وعي يقترضون أفكارًا وتمارين علمية من مناهج تفسيرية عديدة.
بول تيليش: فيلسوف ألماني المولد أمريكي المواطنة
- ولد في اقليم بروسيا -درس في جامعات برلين وتوبنجن وهال - حصل على الدكتوراه في تطوير فلسفة شلنج عام 1911 من جامعة برسلاف. - رسم قسيسًا عام 1912.
إن الإنسان وحيد؛ لأنه إنسان أو بشكل ما فإن كل مخلوق هو وحيد. وفي انفراد شديد يرحل كل نجم عبر ظلام الفضاء اللانهائي. إن كل شجرة تنمو بمقتضى قانونها وهي تحقق إمكانياتها الفريدة. والحيوانات تعيش، وهي تقاتل وتموت من أجل أنفسها
إن الإيمان هو حالة الاهتمام الأقصى: إن فعاليات الإيمان هي فعاليات الاهتمام الأقصى لدى الإنسان. والإنسان - قبل كل كائن حي - مهتم بعدة أشياء، ذروتها كلها تلك التي تمس وجوده الخالص، مثل الطعام والمأوى
ليس ثمة ما هو أكثر زيفاً من أن تقول لأمرئ ما: أن الحب يربط بيننا من ثم فما من حاجة تدعونا الى ان نقيم صرح العدالة بساحتنا
"لأن الحب يحب العدالة" إن مثل هذا الأسلوب يستخدمه اولئك الذين يرغبون في تفادي الإلتزامات المرتبطة بإقرار العدالة، ولا يقول به إلا الطغاة في مواجهة رعاياهم، وحختّى وإن لم ينطقو به فإنّهم يتصرّفون وفق مُقتضياتِه، ‘نها طريقة حاذِقة في محاولة تجنّب المسؤوليّة والإنضباط اللذين تفرضهما العدالة..
في السنوات الـ 200 الماضية زودتنا الحفريات الآثاري بمعلومات جديدة التي سمحت للناس بالدخول إلى القرن الحادي والعشرين وهم ينظرون إلى الماضي الأشيب والفصول المفتوحة من التاريخ الإنساني الذي لم يُقرأ لقرون.