تاريخ الفكر المسيحي
لماذا قرأت عن تاريخ الفكر المسيحي؟ لأنه إذا كنت المسيحي نفسك، فإنه يساعدك على فهم الايمان ...
لماذا قرأت عن تاريخ الفكر المسيحي؟ لأنه إذا كنت المسيحي نفسك، فإنه يساعدك على فهم الايمان ...
قالوا عن مجاهد عبد المنعم مجاهد: "أنيس منصور: من هو أحسن شاعر في مصر؟ نزار قباني: شاعر اسمه مجاهد عبد المنعم مجاهد سنة 1958
أفضى الوجود إلى اغتراب.. وغرق الإنسان في الأشياء.. لهث وراء الموجودات الجزئية، فنسي الوجود..
يقدّم كتاب التعليم من أجل عالم جديد لماريا مونتيسوري رؤية ملهمة لتعليم الطفولة المبكرة في العصر الحديث. بالاعتماد على سنوات من الخبرة العملية والنظرية، تؤكد مونتيسوري على أهمية تنمية الاستقلالية والإبداع والانضباط الداخلي لدى الأطفال. يعرض الكتاب مبادئ أساسية مثل البيئة المُعدّة، والنشاط الذاتي، والملاحظة الدقيقة، ويوضح كيف تساهم هذه العناصر في بناء شخصية متوازنة ومجتمع متناغم. إنه كتاب أساسي للآباء والمربين وكل من يهتم بتعليم حديث يحترم قدرات الطفل الفطرية وكرامته.
في وقت ما من الأزمان السابقة شُيّدت محاكم خاصّة لمحاكمة اثنين من المجرمين الذين كان مسلّم بأنهما قد سمّما النّاس بالطّاعون وتمّ إعدامهما حتّى يرتدع بقيّة النّاس، كانت هذه واحدة من حالات قليلة تتم فيها محاكمة شرعية حتى تحمي الناس وتمنع غضبهم من انتشار الموت.
لدى الطفل رغبة عفوية للتعلم. فهم ذلك السر البسيط أدى الى ما يعفر ب"منهج مونتيسوري". في كتاب "سر الطفولة" تصف ماريا مونتيسوري الطفل بدفئ وبدقة العالم. أيضاً تناقش نظام الخامات والتقنيات اللازمة لإطلاق إمكانياته في التعلم.
إنّ الواقعيّة تُكرمش الواقع وتُضْعِفُه وتُزيّفه، إنها لا تُدْخِل في الإعتبار حقائقنا الرّئيسيّة وهواجسنا الأساسيّة مثل الحب، الموت، الدّهشة، إنّها تُقدِّم الإنسان داخل منظور ناقص ومُغْتَرِب، وتتجاهل أنّ الحقيقة قائمة في أحلامنا في تخيّلنا.
لا أحد ينكر مدى صعوبة تعليم القيم الأخلاقية لدى الطّفل ولا سيما في مرحلة ما بعد السادسه، حيث يتصرّف الأطفال بطريقة قد تبدو مبهمة بالنسبة للأمهات يمتلك فيها الطفل دائمًا ولحظيًّا ردًّا على كل ما نقوله ومن ثم يبدوا متمرّدًا عاصيًا ..
لماذا يا ماما ؟ لأن "الأم تعرِف أفضل"
في حين قالت ضفدعة حمقاء لأطفالها، عليكم أن تخرجوا رؤسكم من الماء لتتمتّعوا بالهواء النّقي، إذا ما نفّذ أطفالها ذلك فإنّهم سيموتون في الحال!
تقدمّ مونتيسوري المنطق للأشياء التي يفعلها الطّفل في الأسره، مثل رغبته الملحّه في أن يأكل على طاولة الطّعام برفقة الكِبار أو أن يُصِرّ على أن يصطحبه أحد للنّوم كل ليلة ..
إنّ الطفل هو الوحيد الذي يتذكّر ويقول كل ليلة "لا تتركني إبقى إلى جواري" ويجيبة الكبير "لا أستطيع لديّ الكثير لأقوم به"
كما تخبرنا عن الحبّ العميق الذي يشعر به الطّفل نحو الكِبار لفهم أنّ الطفل على استعداد دائم ليُحِبّنا
يستعرض هذا الكتاب وكما هو واضح من عنوان "الأفكار الأساسية لنظرية مونتيسوري التعليمية: مقتطفات من تعاليم وكتابات ماريا مونتيسوري".
هذا الكتاب ثمرة عشق لسارتر دام أكثر من اثنى عشر عاماً عاش خلالها هذا المفكر الفرنسي في انفاسي كان ملحي وشرابي