قراءة العهد القديم وفقَا للكنيسة الأولى
هذا الكتاب ثري في محتواه، وسيستفيد منه طيفٌ واسعً من القراء: رعاة الكنائس، المهتمون من غير المتخصصين، الطالب وكذلك الدارسون والمدرسون في مجال الدراسات الكتابية والآبائية.
هذا الكتاب ثري في محتواه، وسيستفيد منه طيفٌ واسعً من القراء: رعاة الكنائس، المهتمون من غير المتخصصين، الطالب وكذلك الدارسون والمدرسون في مجال الدراسات الكتابية والآبائية.
في الوقت الذي كتب فيه جيمس جويس رواية "صحوة فينجان" بنظرتها المتسعة العريضة لتاريخ العالم ربما يكون قد شعر تمامًا بأن مقولات مثل "محدث" أو "تقليدي" لم يعد لها معنى عندما تطبق على عمله، لكنه بالنسبة لمعجبيه القدامى فإنه فوق كل شيء آخر: محدث بشكل لا مثيل له.
آمن العبرانيون القدماء أنّه في البدء خلق الله الكون ثم بعد ذلك خلق الظّلمة والنّور، وفي اليوم التّالي خلق السّماء، وفي اليوم الذي تلاه خلق البحار واليابسه، وفيما بعد خلق النّباتات، في اليوم الرّابع خلق الشّمس والقمر والنجوم، في اليوم الخامس، خلق كل المخلوقات التي تحيا في البحار وتطير في السّماء، في اليوم السّادس خلق الحيوانات، وأخيرًا خلق الإنسان وفي اليوم السّابع إستراح.
هذا الكتاب عبارة عن تاريخ أخلاقي، وفكري، وسياسي. فما يدفع هنا المتحاوران للحديث هو قوة الارتجال العفوية - فيرويان النوادر، ويناقشان الرؤى، ويطلقان الدعابات، فيتضح من خلال ذلك صور عرضية تظهرهما بمظهر الأصدقاء القدامى، كما هو الحال في أفضل الحوارات.
المصادر الإنجيلية.. دراسات تهدف للإحياء. هذه السلسلة "المصادر الإنجيلية" تنطلق من إيمان عميق وجاد بأن هناك ثروة من الموارد اللاهوتية، والتفسيرية والروحية تمتد إلينا من العصر الآبائي، وهي ليست وثيقة الصلة بالكنيسة اليوم فحسب، بل وبالمستقبل أيضًا.