الخيال اليوتوبي
لاقى موضوع الخيال اهتماماً واضحاً من العديد من الفلاسفة سواء المثاليون أو التجريبيون. وسوف نبتعد عن موضوع دراساتنا لو حاولنا أن نتتبع آراء الفلاسفة المحدثين فى هذا الشأن
لاقى موضوع الخيال اهتماماً واضحاً من العديد من الفلاسفة سواء المثاليون أو التجريبيون. وسوف نبتعد عن موضوع دراساتنا لو حاولنا أن نتتبع آراء الفلاسفة المحدثين فى هذا الشأن
إن (الجماعة الروحية) الحقيقية هي ما نسميه بصفة عامة (الكنيسة). وهذا لا يعود معبرًا عن ظهور (الجماعة الروحية)، ولكنه يعبر عن الجماعة الروحية على نحو ما هي موجودة بالفعل وعلى نحو ما تتمسك به لنفسها.
العالم يضم الناس بالتساوي مع الأشياء الطبيعية. وعندما يجري تناول العالم هكذا على أنه تجمع بل وحتى تجمع للأشياء الطبيعية فإنه لا يجري تصوره على أنه الطبيعة ونحن لا نفهم أنها شيء هو في ذاته كلي نسقي، نسق من التنظيمات والترتيبات وخاصة القوانين.
هذا الكتاب هو صرخة احتجاج ضد هؤلاء ممن يهللون لموت الافكار والمذاهب ويعلنون في نشوة بلهاء ان الوجودية ماتت
لماذا هيجل؟ ولماذا الآن؟ عندما يقول مفكر ما: "إننا نعرف أننا في الدين نسحب أنفسنا مما هو زماني مؤقت وأن ذلك الدين هو بالنسبة لوعينا هو بذلك النطاق الذي فيه تنحل كل ألغاز العالم والتناقضات الخاصة بأعمق مدى للتفكير وهي تجد معناها وقد تكشف بعد التحجب، وحيث صوت ألم القلب يخرس - إن الدين هو ذلك النطاق للحقيقة الأبدية والراحة الأبدية والسلام الأبدي".
إن ما يجب علينا أن نبدأ به هو السؤال: كيف يمكن تشكيل بداية؟ إن هذا - على الأقل - هو مطلب شكلي لكل العلوم وللفلسفة بصفة خاصة، وأنه لا يوجد شيء يجب أن يجد له موضعًا فيه مما لا تحدث برهنة عليه
إن انفصال الدين عن الموضوع يتبدى في ظهور له فعلي في الإرادة. في الإرادة أنا كائن فعلي وذات حرة، وأنا أطرح نفسي ضد الموضوع باعتباره آخر، لكي أتمثله مع ذاتي بإخراجه من تلك الحالة المتعلقة بالانفصال.
إن الأعلى هو أيضًا الأعمق، وفيه تتجمع اللحظات المنفصلة معًا في الاصطباغ التالي للوحدة الذاتية، والحاجة إلى الترابط التي تميز المباشرية يجري إلغاؤها، واللحظات المنفصلة ترتد إلى الوحدة الذاتية.
إن الخاصية الأساسية هنا هي الذاتية باعتبارها القوة التي تحدد ذاتيًا - وهذه الذاتية والقوة الرشيدة التي لدينا قد التقينا بهما من قبل على شكل الواحد الذي لم يتحدد بعد داخل نفسه هو والذي غايته - كما يتبدى في مجال الواقع - هو على هذا أشد الأمور الممكنة تحددًا.
إن الفكرة العادية الخالدة المطلقة - في وجودها الماهوي - في ذاتها ولذاتها - هي الله في خلوده أو أبديته قبل خلق العالم، وخارج العالم.
يبدع الإنسان روائع الأدب والفن، لكنه لا يريد أن يكتفي بهذا، بل يريد أن يفهم ما وراء عملية إبداعه.
سأل رجل الفيلسوف اليوناني أرسطو: وما الجدوى من دراسة الجمال؟ فجاء الجواب العظيم من الفيلسوف العظيم: هذا سؤال رجل أعمى.
هذه المحاضرات مكرسة لفلسفة الجمال او علم الجمال وموضوعها هو عالم الجميل الفضائي وبدقة اكبر ان مجالها هو " الفن " او بالاحرى " الفن الجميل "
تحاول هذه الدراسة التأكيد أن فكرة المقدس لا تنفصل عن الدنيوي أو المدنس والكلمة اللاتينية القديمة sacer تعكس هذه المفارقة من حيث أنها تشير الي المقدس والملعون معًا فضلا عن ذلك فإن المقدس لا يتجلي إلا من خلال الدنيوي.أما مقولة الخلاص التي هي إشكالية هذه الدراسة فهي ترتبط بشكل خاص بتراجيديا الإله الذي يموت وينتظر الناس عودته مرة أخرى:أوزيريس، ديونيسيوس، عيسى/يسوع بن مريم
"إن الحقيقة هي الكلية" وإن أي (حقيقة) جزئية يمكن أن تؤؤل إلى عكسها ويكون مناقضًا لها. وهيجل يؤمن بأن المحيط الكلي يمكن الوثوق به في أن يضفي على الأجزاء معناها الحق..