هيدجر راعي الوجود
أفضى الوجود إلى اغتراب.. وغرق الإنسان في الأشياء.. لهث وراء الموجودات الجزئية، فنسي الوجود..
- تخفيضات!
أفضى الوجود إلى اغتراب.. وغرق الإنسان في الأشياء.. لهث وراء الموجودات الجزئية، فنسي الوجود..
في الوقت الذي كتب فيه جيمس جويس رواية "صحوة فينجان" بنظرتها المتسعة العريضة لتاريخ العالم ربما يكون قد شعر تمامًا بأن مقولات مثل "محدث" أو "تقليدي" لم يعد لها معنى عندما تطبق على عمله، لكنه بالنسبة لمعجبيه القدامى فإنه فوق كل شيء آخر: محدث بشكل لا مثيل له.
الفلسفة او الميتافيزيقا او الانطولوجيا ليست سوى محاولة دائبة من الانسان كي يعدل من مسيرة حياته عقلانيا ليعود الى السير على الصراط المستقيد مستهديا في هذا بالعقل وحدة
هل يمكن أن نهرب من ذلك الذي لا يغيب أبدا ؟
هيرقليطس يسأل
إنّ الواقعيّة تُكرمش الواقع وتُضْعِفُه وتُزيّفه، إنها لا تُدْخِل في الإعتبار حقائقنا الرّئيسيّة وهواجسنا الأساسيّة مثل الحب، الموت، الدّهشة، إنّها تُقدِّم الإنسان داخل منظور ناقص ومُغْتَرِب، وتتجاهل أنّ الحقيقة قائمة في أحلامنا في تخيّلنا.
هل يمكن ان يصدر الابداع الا عن فعل من افعال الحب ؟
هذا الكتاب ثمرة عشق لسارتر دام أكثر من اثنى عشر عاماً عاش خلالها هذا المفكر الفرنسي في انفاسي كان ملحي وشرابي
هذا الكتاب عبارة عن تاريخ أخلاقي، وفكري، وسياسي. فما يدفع هنا المتحاوران للحديث هو قوة الارتجال العفوية - فيرويان النوادر، ويناقشان الرؤى، ويطلقان الدعابات، فيتضح من خلال ذلك صور عرضية تظهرهما بمظهر الأصدقاء القدامى، كما هو الحال في أفضل الحوارات.
" إن المرء لا يولد امرأ ، المرء ( يصبح ) امرأ " (4 :156 )