ما الذي يجعل "الشرير" لا يُنسى؟
- الكتابة والنشر
- 0 الاعجابات
- 135 المشاهدات
- 0 التعليقات

ليس كل شرير ناجح... لكن كل قصة عظيمة تملك شريرًا عظيمًا.
في عالم القصص، الأبطال قد يُنسون، لكن الأشرار العظماء يخلّدهم القُرّاء. فكر في الجوكر، لورد فولدمورت، أو ثانوس — لم يكونوا مجرد أشرار، بل أفكار متحركة، معقدة، ومربكة أحيانًا.
1. لا يكون شريرًا من أجل الشر فقط
الشرير الجيد لا يرى نفسه شريرًا، بل صاحب قضية.
مثال جديد؟ شخصية إرين ييغر في أنمي Attack on Titan. بدأ كبطل، وانتهى خصمًا بعيون الآخرين، لكنه بقي وفيًا لرؤيته.
2. لديه خلفية تُبرر أفعاله
خلفية الشرير ليست مجرد تبرير، بل فرصة لفهمه.
في مسلسل Breaking Bad، "والتر وايت" بدأ رحلته بدافع البقاء... وتحول تدريجيًا إلى رمز للطغيان. كل خطوة كانت مفهومة، حتى إن لم نتفق معها.
3. يشبه القارئ… أكثر مما نحب الاعتراف به
أفضل الأشرار يعكسون جزءًا من داخلنا — الغضب، الأنانية، أو حتى الطموح المفرط.
في رواية The Secret History لدونا تارت، شخصية "هنري" تملك ذكاءً ساحرًا وسحرًا قاتلًا. نخافه، ونعجب به في آن.
4. يجعل البطل يتغير
الشرير ليس هدفًا فقط، بل هو المحفّز لتطور البطل.
بدون "كيليغرام" في Death Note، هل كان "لايت" سيتحول لما هو عليه؟ وجود خصم قوي يُجبر الجميع على النمو.
5. يحمل فلسفة
الشرير العظيم ليس عنفًا فقط، بل رؤية للعالم.
في فيلم Black Panther، "كيلمونغر" لم يكن مجرد شرير... بل ناقش قضايا عرقية وسياسية بجاذبية تجعلنا نتوقف ونفكر.
هل تكتب قصة الآن؟
اسأل نفسك:
- هل شريرك يؤمن بشيء؟
- هل يمكن للقارئ أن يتعاطف معه ولو للحظة؟
- هل هو مرآة للبطل؟ أو للقارئ نفسه؟
اصنع شريرًا لا يُنسى... وستُكتب قصتك في الذاكرة.
التعليقات (0)