الكتابة ليست حكرًا على الكبار، بل هي مساحة مفتوحة لكل من يحمل فكرة، حلمًا، أو حتى سؤالًا يبحث له عن إجابة. في زمننا، باتت أقلام الشباب تصنع الفرق، وتترك بصمتها في الرواية، الشعر، المقال، وحتى التدوين الرقمي.
مثال جديد: قصة "ليان" الطالبة التي كتبت بصوت جيلها ليان، طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عامًا، كانت تكتب خواطرها في دفتر خاص منذ أيام المدرسة. في إحدى الليالي، قررت أن تنشر نصًا قصيرًا على حسابها في إنستغرام. تفاجأت بتفاعل مئات المتابعين، ومن هنا بدأت رحلتها. أطلقت مدونة إلكترونية، وجمعت فيها نصوصها عن قضايا تعني جيلها: القلق، الطموح، العلاقات، والهوية. بعد عام، جمعت كتاباتها في إصدار إلكتروني حمل عنوان "صوت بين الضجيج"، لتُثبت أن الكتابة لا تنتظر الشهادات أو الخبرات، بل تبدأ من الصدق. اكتب الآن... صوتك يستحق أن يُسمع قصة ليان تذكير قوي بأن الكتابة ليست بحاجة لسن معين أو إذن من أحد. كل ما تحتاجه هو لحظة صدق، وشجاعة لتشارك فكرتك. لا تقلق من النضج أو الخبرة، فالكثير من الأصوات الملهمة بدأت بكلمة واحدة فقط… أنت التالي!

شارك هذا المقال

التعليقات (0)

لا يوجد تعليقات حاليًا